مراحل دورة حياة تطوير النظم وفقاً لمنهجية SDLC

يُعد الدليل الاسترشادي لمنهجية دورة حياة تطوير النظم (SDLC) الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية وثيقةً أساسية تهدف إلى توجيه المؤسسات الحكومية في تطوير وإدارة نظمها التقنية بشكل فعّال ومتسق. ترتكز هذه المنهجية على مراحل محددة تضمن

يُعد الدليل الاسترشادي لمنهجية دورة حياة تطوير النظم (SDLC) الصادر عن هيئة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية وثيقةً أساسية تهدف إلى توجيه المؤسسات الحكومية في تطوير وإدارة نظمها التقنية بشكل فعّال ومتسق. ترتكز هذه المنهجية على مراحل محددة تضمن تحقيق جودة وفعالية النظم من خلال خطوات متسلسلة تُمكّن المؤسسات من تلبية احتياجاتها التقنية وتسهيل إدارة مواردها بكفاءة. فيما يلي نظرة موجزة على أبرز مراحل دورة حياة تطوير النظم حسب منهجية SDLC:

 

مرحلة التحليل

  • جمع وتحليل المتطلبات: في هذه المرحلة، يتم جمع المتطلبات من الأطراف المعنية وتحديدها بدقة لفهم النظام المطلوب. يشمل ذلك تحليل العمليات الحالية وتحديد الفجوات.
  • التوثيق: توثيق كافة المتطلبات والأهداف الأساسية لضمان وضوح الرؤية المستقبلية للنظام.

 

مرحلة التصميم

  • تصميم النظام العام والتفصيلي: تشمل تصميم الهيكل العام للنظام وتفاصيله الدقيقة، بما في ذلك واجهات المستخدم، وهياكل البيانات، والبرمجيات المطلوبة.
  • التأكد من توافق التصميم: ضمان أن التصميم يُلبي كافة المتطلبات المحددة في مرحلة التحليل.

 

مرحلة التطوير

  • بناء النظام: يتم تطوير النظام البرمجي بناءً على التصاميم المحددة. يتم هنا تحويل التصميم إلى كود برمجي وتطبيقه فعلياً.
  • إجراء اختبارات الوحدة**: التأكد من أن كل جزء يعمل بشكل صحيح قبل دمجه مع الأجزاء الأخرى.

 

مرحلة الاختبار

  • اختبار النظام بالكامل: التحقق من أن النظام يعمل كما هو متوقع في بيئة التشغيل المستهدفة.
  • التأكد من جودة الأداء: إجراء اختبارات أداء وفحص النظام لضمان جودته وكفاءته قبل إطلاقه.

 

مرحلة الإطلاق والتشغيل

  • نشر النظام: يتم إطلاق النظام وتشغيله في بيئة الإنتاج وتقديمه للمستخدمين.
  • إعداد الدعم الفني: توفير الدعم الفني للتعامل مع أي مشكلات قد تظهر خلال المرحلة الأولى من التشغيل.

 

مرحلة الصيانة والمتابعة

تحسين النظام: متابعة أداء النظام بمرور الوقت وإجراء التحسينات اللازمة بناءً على ملاحظات المستخدمين.

إصلاح الأخطاء والتحديثات: تنفيذ التحديثات الدورية ومعالجة أي مشكلات قد تظهر لضمان استمرار النظام في تلبية الاحتياجات.

 

الخاتمة

توفر هذه المراحل إطارًا متكاملاً لدورة حياة تطوير النظم يضمن الالتزام بجودة وفعالية النظام، ويُمكّن المؤسسات الحكومية من تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطوير نظم تقنية متقدمة قادرة على تلبية احتياجات العمل المتغيرة.

النشرة البريدية

اشترك في نشرتنا البريدية للحصول على آخر المقالات والتحديثات.

اشترك في نشرتنا البريدية للحصول على أحدث المقالات والتحديثات مباشرة إلى بريدك. استفد أولاً بأول من رؤى وتقارير الخبراء لمواكبة أحدث التطورات في مجال التحول الرقمي.